الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب ترى في إيقاف الناشط عزيز عمامي إستهدافا لشباب الثورة

نشر في  14 ماي 2014  (14:03)

أصدرت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب بيانا إعتبرت فيه أنّ إيقاف الناشط عزيز عمامي ليس إلا إستهداف لشباب الثورة. وهذا نص البيان الذي أصدرته:

 في ساعة تم في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين 12/05/2014 إيقاف الناشط و المدون عزيز عمامي صحبة صديقه صبري بن ملوكة بمنطقة قرطاج، وقدد تم إقتيادهما إلى منطقة الأمن بحلق الوادي حيث تعرض عزيز عمامي حسب شهادة عائلته إلى الإعتداء بالعنف الأدبي والمادي ثم تمت إحلاتهما بقرار من  السيد وكيل الجمهورية  لمركز الإيقاف ببشوشة ليمثلا أمام المحكمة يوم الخميس 15/05/2014 .

إن المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب إذ تتابع ببالغ الإنشغال أطوار إيقاف كل من عزيز عمامي وصبري بن ملوكة فإنها:

تعتبر أن إيقاف عزيز هو في الحقيقة إستهداف لشباب الثورة و حلقة أخرى من حلقات الملاحقة والمحاكمات التي طالت في الأونة الأخيرة كل من خليفة نعمان الذي بقي قيد الإيقاف لحوالي الأسبوع  وأيمن اللطيف وعاطف بن سالم اللذان صدر بحقهما حكم قضائي بالسجن لمدة شهرين يوم الإثنين 12/05/2014 و المحاكمة المرتقبة لشباب الثورة بمنزل بوزيان يوم 15/05/2014 و محاكمة مجموعة من شباب الفحص يوم 28/05/2014.

تستنكر هذه الممارسات في حق الشباب الذي لعب أدوار متقدمة في الإطاحة برأس النظام، والتي تتم ملاحقته اليوم بتهم المشاركة في الثورة وبتلفيق دعاوى مفبركة، في حين ما يزال المسؤولون عن جرائم التعذيب و القتل من منظومة الدكتاتورية ينعمون بالإفلات من العقاب.

تعتبر أن الإعتداء الجسدي الذي طال عزيز عمامي يحمل طابعا إنتقاميا على خلفية تحركاته و تصريحاته الأخيرة كما تطالب بعرضه على الفحص الطبي وفتح تحقيق في ملابسات الإعتداء ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيه.